تستعد جمعية البر الخيرية في محافظة عفيف لتوزيع السلة الغذائية الرمضانية لهذا العام على الأسر المحتاجة، وذلك ضمن جهود الجمعية المستمرة لدعم المستفيدين من خدماتها وتخفيف الأعباء عنهم خلال شهر رمضان المبارك. وفي خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الخدمة المقدمة، أبرمت الجمعية عقداً مع إحدى المؤسسات الوطنية الكبرى لتوريد السلة الغذائية لهذا العام، بعد دراسة عدد من العروض التي تم تقديمها.
وتشمل السلة الغذائية الرمضانية لهذا العام العديد من الأصناف التي تشهد طلباً مرتفعاً خلال الشهر الكريم، مثل الأرز، الحليب، الشاي، السكر، الزيت، الشوربة، المكرونة، معجون الطماطم، التوت، الكستر، الجيلاتين، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواد سيتم تعبئتها بشكل جيد في سلة واحدة لتسلم للمستفيدين في الوقت المناسب قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية، الشيخ محمد بن علي العبدان، أن الجمعية ترعى ما يقارب خمسمائة أسرة، بالإضافة إلى أكثر من مائتين من الأيتام، حيث يتم صرف مبلغ يتجاوز 200.000 ريال شهرياً لدعم هؤلاء المستفيدين. وأضاف العبدان أن الجمعية تعمل على تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتساهم في تقديم الدعم للمحتاجين من خلال البرامج المتنوعة التي تشمل توزيع السلال الغذائية، ودعم الأيتام، ومشاريع إفطار الصائمين.
كما أشار العبدان إلى أهمية تكاتف المجتمع لدعم هذه المبادرات الإنسانية، مؤكداً على أن المساعدات التي تقدمها الجمعية تستهدف تحسين حياة الأسر المحتاجة وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم. وأضاف أن الجمعية تسعى دائماً إلى تطوير برامجها وتحقيق الشراكة الفعالة مع الجهات المختلفة في المجتمع، لضمان أن تصل المساعدات إلى أكبر عدد من المستفيدين في الوقت المناسب.
من جهة أخرى، أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والمنسق الإعلامي للجمعية، الأستاذ عبدالرحمن بن عبيد العصيمي، أن مشروع إفطار الصائمين في شهر رمضان المبارك مستمر، وأن الجمعية تستقبل التبرعات العينية والنقدية للمساهمة في هذا المشروع الكبير. وأكد العصيمي أن الجمعية بحاجة ماسة للتبرعات العينية التي تشمل المواد الغذائية سريعة التلف، مثل الأرز، الزيت، البصل، الطماطم، المياه الصحية، والألبان. ودعا العصيمي جميع أفراد المجتمع إلى المبادرة بسرعة إرسال هذه التبرعات للجهات المعنية، لتوزيعها على الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل.
وفي هذا السياق، أشار العصيمي إلى أن الجمعية تعمل على التنسيق مع عدد من المؤسسات المحلية والداعمين لتوفير المواد اللازمة بشكل سريع لضمان تلبية احتياجات الأسر في رمضان. كما بين أن الجمعية تتبع نظاماً دقيقاً في توزيع المساعدات لتشمل جميع الأسر المستفيدة في الوقت المناسب. ويشمل ذلك متابعة مستمرة للتأكد من وصول المواد الغذائية إلى المستحقين في مختلف أنحاء المحافظة، وتنسيق الجهود مع الفرق التطوعية والإدارية لضمان سير العمل بكفاءة.
وقد حققت جمعية البر الخيرية في عفيف العديد من الإنجازات في مجال العمل الخيري والتنموي، حيث أصبحت واحدة من أبرز الجمعيات التي تساهم في تقديم الدعم للأسر المحتاجة والأيتام في المنطقة. وتعتبر السلة الغذائية الرمضانية جزءاً من جهود الجمعية المستمرة لدعم المحتاجين في جميع الأوقات، ولكنها تتخذ أهمية خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يزداد الطلب على المواد الغذائية في هذا الشهر الكريم.
ولا تقتصر جهود الجمعية على توزيع السلال الغذائية فحسب، بل تشمل أيضاً برامج أخرى مثل توفير العلاج والرعاية الصحية للأسر المحتاجة، بالإضافة إلى برامج تعليمية للأطفال، وتنظيم الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وفي الختام، أكد العبدان والعصيمي على أهمية استمرارية الدعم المجتمعي لهذه البرامج الخيرية التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة للمستفيدين في محافظة عفيف. وأعربا عن شكرهما لكل من يساهم في هذه الأعمال الخيرية، داعين الجميع إلى المزيد من الدعم والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع.
استعدادات جمعية البر الخيرية في عفيف لتوزيع السلة الغذائية الرمضانية 2023
تستعد جمعية البر الخيرية في عفيف لاستقبال شهر رمضان المبارك بتوزيع 1000 سلة غذائية على الأسر المستفيدة من خدماتها، وذلك بعد أن أبرمت عقداً مع مؤسسة وطنية لتوريد السلال. المواد تشمل الأرز، الحليب، الشاي، الزيت وغيرها من الأصناف الرمضانية الأساسية. يتم توزيع السلال للمستفيدين قبل حلول الشهر الفضيل لضمان التوزيع الفعال.